و نبقى سجناء..محاصريين بكل هذه المسميات
المجتمع و الناس......
الاف الاراء
حتى و إن زعمت بداخلك و أعلنتها بكل صراحه انا لا أبه
لا يهمنى آرائكم عنى...فهى حياتى...حيات"ى"
و هذه الياء هى ياء الملكيه الخاصه جدااا بى انا و بى وحدى
فارحلوا عنى... إحملوا أصابعكم التى تشهرونها فى وجهى و أرحلوا
قل ما تريد
و لكنك بداخلك...فى هذا الركن العميق الذى لا يعلم بوجوده الا انت تعلم انك تأبه بهم
تجلس و تفكر فى نهاية اليوم هل انت حقا خطأ؟؟
هل بعد مرور عشر سنوات ستنظر و ترى انك اخترت الاختيار الصواب
بعد عشر سنوات
من يدرى
ربما لن تحيا حتى تنهى كتابة هذه الورقه...
تعود مخاوفك و تقول لك و ربما ستحيا...
ستحيا و تندم ..تندم على خوفك ..ترددك...هروبك
لا ليس خوف او هروب
من قال اننى لو فعلت ما تريد لن أعيش هذا الندم فى أقل من عشر سنوات
لما يجب أن يصبح كل شىء ملىء بكل هذه التعقيدات
خلقت الحياه بسيطه
و أخذنا نحن على عاتقنا الخاص مهمة تعقيدها بكل الصور
انا اريد فقط هذه الحياه البسيطه
لا اريد مسميات...لا اريد قيود...
لا اريد ان أقتل أجمل الاشياء بماديه السخيفه
إذا كان ما أقول هو هروب من المدنيه
فنعم أنا هاربة منها كارهة لها و لقيودها
تتسأل و ماذا بعد؟؟؟ و من يدرى ...هل تدرى انت ان وضعت كل المسميات و القيود و تجارب السابقين فى اعتبارك و حذوت حذوهم فى كل خطواتك ..هل تدرى ماذا بعد؟؟
كاذب ان قلت نعم
هى البوهميه
فلتكن
ان كانت سعادتى بها فلما لا
اليس هذا ما يسعى اليه الجميع؟!!
السعاده
نعتقد ان السعاده صعبة المنال و تحتاج كل هذه التعقيدات للوصول لها
فنخنقها و نخنق انفسنا معها
نعيش سنين نركض..نركض..و نركض
فقط لاننا لا ندرى ما الذى يجب ان نفعله غير ذلك
الاشياء الجميله لا تأتى ببساطه...من قال ذلك ؟؟!!
نخاف ان نقول ما نشعر...حتى أننا أحيانا نخاف من فعل الشعور فى حد ذاته
لا وجود للنهايات السعيده فى الحياه...ربما توجد بدايات جيده..اما النهايات كلها متشابهه..و لا تحمل أى منهم اى من السعاده لاصحابها
ربما تسليمنا بهذه الكلمات هو الذى جعل اليأس يغلب علينا
ربما فقط النهايات السعيده هى شىء قليل الحدوث...و ربما من يعيشوها لم يتحدثوا عنها لانهم لا يأبهون
ربما إيماننا بها سيعيدها للحياه
ربما أنا فقط أهذى
ربما أنا لست كما أظن
ربما أنا مثل الجميع و فى النهايه سأشاركهم ركضهم فى طريق الحياه
ربما كل ما أقول هو سفسطه و رغبه فى الخروج عن المألوف
ربما سأختار أختيارهم..و سأجلس معهم يوما أحتسى القهوه و أشير بإصبع الأتهام لأخرون و أنعتهم بالجنون
و ينتهى الحوار و لكن تساؤلاتك...ترددك ...خوفك ..ليس لهم نهايه
_______________________________
الصوره من أعمال اسامه ابو العز