ورقه و قلم
ورقه و قلم

Thursday, December 28, 2006

قالوا..فقلت

جلس فى مقعده المفضل و طلب كوب القهوه و الارجيله
اغمض عينيه للحظات و اخذ نفس طويلا من الهواء النقى
كم يشعر بالراحة الان
كل الهموم يمكن ان تنهيها قعدة العصارى فى قهوته المفضله المطله على بحر الاسكندريه العزيز على قلبه
تنهد تنهيده حاره
و نظر للورقه و القلم القابعين على المنضده امامه فى هدوء
ماذا سيكتب اليوم؟؟
أخذ يقلب عينيه فى الوجوه حوله
عله يجد فى عيون احدهم قصه ياخذها و يصيغها على اوراقه البيضاء
عاد و نظر امامه ثانية
وراودته رعشه خفيفه سرت فى اوصاله و رسمت الابتسامه على شفتيه
آهه منك ايها القلب الماكر
انت تعرف جيدا عن ماذا تريد الكتابه
كلما جئت هنا لا تتنازل عن ان تكون هى ملهمتك
و كيف تكتب عن غيرها
و كل ركن صغير يذكرك بشىء عشته معها
استند الى كرسيه و ارتشف رشفة من قهوته و سرح خياله فى اركان المكان

هنا كان اول لقاء لهم
بين مجموعه من الاصدقاء
كانت هى صامته كعادتها عند الهرج
راقبها هو
راقب تاملها لتفاصيل المكان
راقب لمعة عينيها التى اضائتها الدموع كما تضىء النجوم السماء
راقب مزاحها مع عم راضى العجوز الذى يقوم على الطلبات
و لاول مره يرى ابتسامتها
ابتسامه تراها فتشعر ان العالم جميعا يبتسم معها
و انتهى اللقاء الاول بلا شىء مميز غيرها هى..

و كعادته اتخذ منها كوجه جديد مصدر لالهامه
فاخذ ليلا ينسج خيالاته فى قصه هى بطلتها

و كان اللقاء الثانى فى نفس المكان و لكن بدون الهرج السابق
اقتحمها هو بحديثه
فوجدها على عكس ما تصور
تعرف عن كل شىء ..شىء
لديها نظرياتها الخاصه فى الحياه
عنيده الى حد الموت
متقلبه كالبحر
مجنونة الطباع
عصبية المزاج
و وراء كل ذلك طفله صغيره تركض نحو الحياه بلا خوف
انطلقت منه ابتسامه رغم عنه عندما تذكر كيف كان يثير عصبيتها
فتقفز فوق المقعد و تكشر عن انياب لا وجود لها مهددة اياه بالقتل شنقا
غريب هو و غريبة هى
فلما اجتماعا كانت بينهما نوعا غريب من الكيمياء البشريه
و رغم ذلك لم يشعر يوما انها تفضله عن الاخرين
لو انها فقط اعطته امل لما كان يجلس وحيدا الان يتذكر ماض كان
تسال بينه و بين نفسه كثيرا هل هى فتاة الاحلام؟؟
هل يستطيع تقبلها بكل التناقضات و التضادات داخلها
و اخذ يقنع ذاته ان الحياه معها تكاد تكون مستحيله
لا لا
ليست هى

نبرع نحن فى تغيير اوجه الحقيقه
و نبرع اكثر فى اقناع ذاتنا بها
اوليست هذه التناقضات و هذا الجنون الجميل هو ما دفعه اليها دفعا
احمق كان
و لكن ما كان قد كان


ايمكن ان تكون مازلت تاتى الى قهوتهم المفضله و فى يديها كتاب الشعر العزيز

اخذت منه دواوينه يوما
طلب منها ان تقرأهم معه و لكنها رفضت قائله "لى طقوسى الخاصه فى القراءه و منها اننى احب القراءه منفرده"
كان يتمنى ان يرى انفعالتها مع قصائده
كان يريد ان يرضى غرور الكاتب بداخله

كانت له رمز لكل ما هو جميل
كان يرى فى عينيها مصر بهمها الساخر

نظر لهاتفه الملقى على الطاوله امامه
أيمكن؟
ماذا لو لم تعد هى هى؟
ماذا لو لم تتذكره؟
ماذا لو كانت الحياه رسمت لها خطوطا جديده فاصبحت فيها زوجه و ام؟؟
مليون ماذا و ماذا
دفعته للامساك بالورقه و القلم فبهما يمكنه ان يحدثها بلا ماذا و لا خوف
و بدأ كتابة قصه هو بطلها الاول بلا منازع

********************************************************************
حريتك تاتى من داخل نفسك
فلا تغلل يداك بنفسك و تعود و تشكو همك
و لا تعش حياة التمنى
فان كانت الاغلال هى واقع الحياه...فتعلم الاستمتاع بملمسها


Posted by big big girl...in a big big world :: 12:46 PM :: 5 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------
ورقه و قلم



نظرت له و قالت كفاك سكب لسخافتك على صفحاتى النقيه
الى متى ستظل تلوث بياضى الشاهق بحبر مغبر
الى متى ساتحمل تراهاتك؟؟

قال لها لولا مدادى ما كنتى ايتها الورقه
اتعجب من انانيتك المطلقه
ابكى على صفحاتك بمدادى
اثريك بكلامات يمكنها ان تحملك الى آفاق بعيده
و كل ما تهتمين به هو بياض صفحاتك؟؟!!
يا لكى من انانيه حمقاء
من الان لن اكتب على صفحاتك
فكلماتى اعظم من ان القيها فى ورقة بيضاء مثلك

لو تعلم الورقه...لو يعلم القلم...
لو يعلمون ان حياتهم معا يمكنها ان تكون حلم جميل
لو يعلمون ان لا وجود لاحدهم بدون الاخر
لو يعلمون المعجزات التى يمكنهم صنعها باتحادهم
لما ثارت الورقه على القلم..و ما ترك القلم ربوع ورقته البيضاء

"فلنعلن انتهاء الحرب و نرفع كل الريات البيضاء"

Posted by big big girl...in a big big world :: 12:24 PM :: 3 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------

Tuesday, December 26, 2006

إليه هو

رايته جالسا فى سكونا و هدوء
تعبث انامله الصغيره بالعابه
مستغرق هو فيما يفعل
حتى انه لم يلحظ وجودى
اقتربت و اقتربت
و مع كل خطوه تزداد ضربات القلب قوه
يا الله
ما سر هذا الصغير؟؟
ربما هى عيناه
و ما اجملها من عينين
عينين تحمل برأة الدنيا و طهارتها
حاولت ان اداعبه.. ان اتودد اليه
و هو يابى فى شمم
و تعبث انامله باشيأه من جديد
يذهب معها فى دنياه الخاصه
فيها يكون من يحب ان يكون
هو الملك و هو الرعيه
او ربما خياله ابسط من ذلك
ربما دنياه هى اسره صغيره
اب.. ام..و اخوه
اى كانت...فهى دنياه
من حين الى اخر كان يرفع عيناه لى و يرمقنى بنفس النظره
نظره التساؤل الذى يحمله فى قلبه الصغيرماذا تريدين منى؟؟؟
أتبغين المسح على راسى حتى يكفر الله عنك خطاياك؟؟
انا لست تميمه تتلوذون بها متى شئتوا
انا لست مكانا تفرون له من زحام حياتكم و مرارتها
انا.....انا انسان
دعى عنك قناع الشفقة و الرحمه
فلقد رايت مثلك الكثيرون
تاتون لى يوما
تحتضنوننى..اشعر بالامان
و تختفون فى الغد......تتبخرون
انا لست تميمه...انا انسان
ان لى قلب صغير علمته ان يقفل ابوابه للزوار
فكفاه الما ..كفاه جراح
لى دنيتى الخاصه
لى اخوه من نوع خاص
يحبوننى و يخافون على حقا
اشعر معهم انى انسان
دنيتى ليست كامله
دنيتى صغيرة المدى
و لكنها ملكى انا
ملكى انا
انا الانسان
لا تكون قاسيا معى يا صغيرى
ما جئت لك لاتلوذ بك من شىء
لما جئت اذن؟؟
لا ادرى
جئت ابحث فى عينيك عن برأة قتلت من زمن
و وجدتها فى عينيك
وجدتها.....لم استسلم لرفضك لى
و اخذت احاول معك مره تلو الاخرى
حتى اخرجت من حقيبتى الورقه و القلم
و هناك بدأنا الحوارفانت يا صغيرى تحبهم كثيرا
تحب الرسم.
تحب الصلصال
و قلت لى سارسم ورده
واخذت القلم بين كفك الصغير ..احتويته به
كانك تحمل شىء عظيم الشئن
و اخذت تحاول ترسم وردتك الصغيره
و كانت محاولات جميله
و لكنك لم ترضى بها
فكلما رسمت ورده نظرت لها و تاملتها ثم نفضت راسك و قلت لا لا هذه ليست ورده
و تحاول من جديد
اقترحت عليك ان نرسمها معا
و وافقت
ها انت ذا تجلس على ساقى
و تحتوى يدى يداك
ها نحن نرسم الورده معا
ورده تتحدى زمن البور و الذبلان
ورده تحمل طهارتك و نقائك
تحمل احلامك و آمالك لا تريد من الحياه الكثير مثلك
تريد مياه........تربه...رعايه
تدعو الله كل يوم ان لا تقطفها يد غادره
اغمض عيناى الان ..اشعر اننى اعيش هذه اللحظات معك من جديد
ترتسم على شفتى نفس البسمه
يسكن قلبى و تهدأ انفاسى
اتصدق يا صغيرى انك كنت السكينة لقلبى
معك تركت عالم يجرى نحو المجهول بسرعه جنونيه
معك نفضت الاتربه عن اشياء بداخلى كادت ان تتجمد
حاولت ان استمر فى زيارتك
و لكن كانت المسافات تقف حائلا بينى و بينك
ربما تغفر لى تقصيرى لو علمت انى مازلت اذكرك
مازلت اشتاق اليك
ادعو الله ان يحفظك
ادعوه ان يمنحك حياة سعيده ..يحقق احلامك
و من يدرى يا صغيرى
ربما يقدر لنا لقاء دائم فى يوم ما
ربما ياتى اليوم الذى اعبر لك عما اشعر به بالافعال و ليس بالاقوال فقط
ربما يقدرنى الله يوما على رعايتك و حمايتك
من يدرى يا صغيرى
من يدرى........

Posted by big big girl...in a big big world :: 3:13 PM :: 0 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------
صاحب العقل الكبير

كان يكابر دائما, يدعى القوه و القسوه, يقول ان المشاعر و الاحاسيس هم ملاذ الضعفاء.كانت حياته

محسوبه كما يقولون بالورقه و القلم لا مجال لتدخل القلب, فهو لم يدق قلبه بحب احد من قبل حتى ابيه و

امه اللذان يعيشان فى دوله من دول الخليج كانت مشاعره نحوهم هى فى اضيق الحدود التى تتطلبها

البنوه.و كان الكل يشيد به فى عمله فهو من المتفوقين دائما لا يسمح لاحد ان يسبقه او يتفوق عليه فى

شىء.حتى جاء هذا اليوم الذى كلفه فيه مديره ان يذهب الى جمعيه من الجمعيات الخيريه ليعطيهم مبلغ من

المال, ذهب و هو يستعجب من حال مديره و كيف يعطى ماله من لا يستحق.وصل الى هناك و سأل عن

رئيس الجمعيه و لم يجده فقالوا له يمكنك انتظاره فهو سيعود خلال نصف ساعه على الاكثرصعد الى

الطابق العلوى و هو متأفف من أضاعة وقته الثمين فيما لا يفيد حتى رأه.....وقعت عيناه على طفل صغير

يضحك بصوت مرتفع جداا نظر له مستنكر و لكن الطفل اخذ يضحك و يضحك و هو ينظر الى السماء.و

بعد لحظة سكون وجد الطفل يبكى و ينتحب, ما به هذا الطفل الصغير..ذهب اليه و جلس امامه و سأله ما

بك؟ فنظر له الطفل كأنه ينظر الى سراب و لم يجبه فى هذه اللحظه اتت مشرفه من مشرفات الجمعيه فقال

لها ان هذا الطفل اخذ يضحك ثم اخذ يبكى و هو لا يعلم ما لما فأجابته انه يدعى طارق و انه من الاطفال

المعاقين ذهنيا الذين تقوم الجمعيه برعايتهم صدم كثيرا فالطفل رائع الجمال صاحب اجمل عينين راهم من

قبل و اصفى ابتسامه فسالها كيف انه يبدو طبيعى؟ قالت ان ما لديه من اعاقه تسمى بحالة التوحد اى انه لا

يسمح لاحد بان يقترب منه و اذا كلمته لا يسمعك و لا يصغى لك فهو يعيش فى هذا العالم بمفرده.اخذ ينظر الى طارق و هى تحدثه كم شعر انه يشبهه ووجد قشعريره غريبه تسرى فى جسده.ترك المشرفه و ذهب

الى طارق لا يتحدث معه و انما ينظر الى عينيه, وجده يبتسم ثانيا فابتسم فوجده يضحك بصوت مرتفع و

هو يرفع ذراعيه فى الهواء فوجد نفسه يفعل مثله بدون اراده و بلا وعى و لكن طارق اكتست عيناه بالدموع

فجأه و اخذ ينتحب فوجد نفسه يقاوم دموعه بصعوبه و يقول له و هو يربت على كتفيه طارق ما بك؟ ما

بك.. لا تحزن و اخذ يحاول ان يضحكه و لكن نظرة الخوف و الحزن فى عيون طارق كانت اقوى من

كل محاولاته و اخيرا وجد دموعه تنساب مع دموع طارق و لم يفق الا عندما وضعت يد على كتفيه و قال

صاحبها قليلا ما نجد مثلك من اصحاب القلوب الرحيمه.انتفض فى عنف و ادرك ان هذا هو رئيس الجمعيه

و ادرك ان دموعه تنسال على وجنتيه.قام من مكانه و حاول ان يتمالك نفسه و هو لا يدرى ماذا يقول غير

انه اعطى الرجل المال و انصرف مسرعا.رجع الى بيته و هو يفكر ماذا حدث له اين عقله؟؟؟ كيف سمح

لاحد ان يرى دموعه؟ماذا حدثث و اشتعلت نفسه بغضب شديد و لكنه قال لكل جواد كبوه و وعد عقله ان هذا

لن يتكرر ثانيا.و بالفعل مضى اسبوع و هو مستغرق فى عمله تماما حتى اتت هذه اللحظه و هو يقود عربته

متوجه الى عمله و اوقفته اشارة مرور,فوجد خياله يسرح و وجد صورة طارق تملىء عقله و اخذ يضحك

معه و صورته التى فى خياله تضحك و تضحك و تضحك و لم يفق ثانيا الى على اصوات الناس من حوله

غاضبه تريده ان يتحرك من مكانه.تحرك بالفعل و لكنه لم يذهب الى عمله بل توجه الى الجمعيه و صعد

مسرعا و سال عن طارق و وجده ذهب اليه فى شوق فرفع طارق راسه و تبسم له تعجب من ذلك و تسأل

هل يا ترى يتذكره..لا لا ان المشرفه قالت انه لا يرى و لا يسمع من حوله, و لكن متى كان الانسان يعلم

كل شىءكان طارق ممسك بورقه و قلم يرسم خطوط و ورود فحمله و امسك يده و اخذ يرسم معه و يحدثه

عن نفسه اخذ يحكى له ادق اسراره و طارق ينظر له نظرته المعتاده بعينيه البريئتين.و مضت الايام و كل

يوم يذهب الى طارق و يجلس معه يحدثه حينا و يلهو معه حينا و يبكى حينا آخر قد جعله طارق يتأمل حياته

و يعلم قيمتها و يشكر الله عليهاو لاحظ الجميع فى عمله تغير شخصيته فقد صار اكثر لطفا فى المعامله,

اصبح مهتم بالصلاه فى مواقيتها اصبح بشوش الوجه حلو الحديث و لكنهم لا يعلموا لما؟؟؟لا يعلموا ان الله قد

وضع فى طريقه طارق لكى يعلمه اشياء كثيره, اشياء كان يجهلها صاحب العقل الكبير.

Posted by big big girl...in a big big world :: 1:11 PM :: 0 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------
الحلوه






حكايات...حكايات
حب و كره..صبح و ليل

بابا يقلى تعالى يا حلوه
نحكى حكايه جديده جميله
اضحك و اجرى و كلى حنين
هوه سريرى هوه المسرح
عشنا عليه ايام و ليالى

يحكى الاب كان يما كان
تلاقى البنت فى الف مكان

يوم فرعونى و يوم فى الغابه
وسط قصور و جسور و ديابه

يجى الفارس المغوار
اللى ما عمره حب الا عنيها
اللى بيحلم ان حياته تكون حواليها
يجى يحارب الف مدينه
يجى يحرر قلب اميره
يجى يقولها انى بحبك

انتى اميرتى و انتى حياتى

عينى تغفل ..يسرقنى النوم
احلم انى هناك
وسط قصور و جسور و ديابه
يجى الفارس المغوار
يقلى بحبك
و عشانك ههدم الاسوار
حدوته جميله و حلم جميل

يخدنا العمر يوم ورا يوم
يقلولى كبرتى يا حلوه و صرتى عروسه
بكره جى يا حلوه هو
بكره جى عشان يشوفك
بكره تقعدوا ويا بعض
لجل ما تتجوزوا
لجل بيتكم و عيالكم
لجل عيشه هنيه حلوه
يجى بكره
اشوفه عبد ما هو فارس
عبد لقرش و دينار
حد كل حياته فاضيه مغبره
حد عايز لقمه حلوه و ست لتربى العيال
كيف يكون هو فارس
كيف اكون انا الاميره

اجرى على بابا اقله
الحقنى يا بابا خلاص
قرروا بيعى فى مزاد
قرروا يتفقوا على عفش و جهاز
يقلى بابا و فيها ايه
كبرتى يا حلوه خلاص

و لا ايه؟

حرام عليكم كلكم
اذا كنتوا ناوين على النهايه من البدايه
ليه حكيتوا لينا الحكايه
ليه زرعتوا فى قلوب البنات الفوارس
ليه حكيتوا قصص العاشقين
ليه ما قلتوا الحقيقه
ان فى مزاد يباعوا
ان فرسانهم عبيد
ان خيالتهم حرام
ليه ضحكتوا علينا ليه

عدى عمر البنت عدى
كبرت البنت خلاص
جم فى يوم يسألوها
فين يا حلوه انتى فين؟؟
المكان هو هو
هو ده البحر القديم
فكره حبك ليه فى يوم
فكره جريك بين اديه
فكره ضحكه كات تلالى
فكره حبك للنجوم
فكره فكره و لا نسيتى خلاص؟؟
تبتسم الحلوه ليهم
ابتسامه عدمها احسن
تقلهم بعت دماغى من زمن
و اشتريت دماغ جديده
موديل جديد
فيها زر جميل صغير
زر يمسح الشريط
شريط حياتنا و ذكريتنا
حتى نقدر يوم نعيش

كبرت الحلوه خلاص
قالولها ماما
قعدت الحلوه معاهم فى سريرهم
تحكى ليهم الحكايه
هى هى
تلتمع عين الصغيره بالامانى
تقلها الحلوه بكره قرب
بكره تبقى فى يوم كبيره
بكره يجوا يسلبوكى حتى حلمك
بكره يكتر بياعينك
تنطفى عين الصغيره
يترسم فعنيها خوف
لا يا بنتى
دارى خوفك
بياعينك موجودين
و الفارس هناك اهوا
اختيارك بين اديكى يا حلوه صار
بين حصان و عربيه
ليكى وحدك الاختيار





Posted by big big girl...in a big big world :: 2:31 AM :: 0 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------

Monday, December 25, 2006

حنان

ضحكه رنانه شقيه ملانه شجن
قلب عمره لسه ورور بس ملان بالحنان
هو قلبك...قلبك انتى يا حنان

إفتكرتك يلى ما فى يوم نسيتك
إفتكرتك
و إفتكرت لعبنا فى بوبتنا
إفتكرتك و إفتكرت كمان غناكى
كيف ليالى لالى صوتك يليل يا عين

عشتى حلم يا حنان جميل قصير
حلمك ابيض فى بياض قلبك يا نونه

إفتكرتك يا حنان
و إفتكرت كم بكيتك
إفتكرت مكالمه لينا
يومها قلتيلى تعالى
ليه يا صاحبة الطفوله معدت اشوفك؟؟
ليه بعدتى عنى ليه؟؟خايفه منى؟؟و لا خايفه ملى اقوى مننا
خايفه من مرضى انا ؟؟و لا من مرض الحياه؟؟
خايفه ليه؟؟
قلتلك انى بحبك
قلتلك ديما فى بالى و فى صلاتى دعائى ليكى
قلتلك بكره أجى عشان ازورك
و إفتكرت كمان معاكى يوم ميلادك
فاكره صورتك يا شقيه؟؟ عندى اهيه
قلتى اه و ضحكتى ضحكه
خفت من آهك لتكون آهة الم
إفتكرتك يا حبيبه يا قريبه
و اتفقنا ان بكره يوم لقانا

بكره جه بس جه بكره لوحده
ما كنتى فيه
رن جرس الباب اهوه..قالوا ماتت
ما قدرت افهم كيف يكون الموت لزهره لسه ورور
قلت لا بينا معاد
هى قالتلى اللقا بكره خلاص
كدابين يلى قلتوا هى ماتت
و اش يريد الموت من ست البنات
عمر لسه كتير قصدها
حب لسه راح تعيشه
لسه فستان الفرح و الطرحه بيض
لسه مالبستهم حتى يقدموا

قلتوا رب الكون أراد
و اش نكون احنا حتى نعترض
قالتلى شيخه أستغفرى يا مؤمنه
ربك و ربى عايزها من حور الجنان

لبسنا اسود و غطينا العنين
لسه فاكره شكل نعشك
لسه فاكراه منستوش
كنت عايزه يومها اصرخ
كنت عايزه حجات كتير
بس مقدرتش عليها
كنت عايزه اجى ازورك يا حنان
بس ما شاء القدر انه يتم

بس كنتى انتى اكرم
يوم ما جيتى فى حلمى ليا
يومها تمينا الزياره
يومها ما اخلفت وعدك

يا حنان
كبرت يوم و اليوم يا حبيبه صار يشيب فى عمرنا
فهمت انك فى العلالى
فهمت ان ضحكتك صارت تلالى
فهمت انك سعيده يا ست البنات
فهمت ان يوم فراقك للحياه كان يوم ميلادك
فهمت اننا ممكن نقول على حد ميت و الحقيقه ان احنا الموت ملينا

بحبك يا حنان


Posted by big big girl...in a big big world :: 2:42 AM :: 0 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------

Sunday, December 24, 2006

مداخله فى الطريق



فى الطريق كتير نضيع..كتير نضل
فى الطريق دروب صغيره بكل لون
اشى حذلوقى و اشى فحلوقى ..كله يهون
يهون عشان نقدر نعيش
فى الطريق صديق وحيد
هو انت..ايوه انت
قالتها مرايتك ليك فى يوم
ملكش غيرى يا ابن آدم
نفسك صديقك
أياك تخون
لتصير يا صاحبى بدون صديق
حتى نفسك!!!!!!
و هى عادتك و لا بتشتريها
هى فيك و انت فيها
قلت اجرب
قالتلك الدنيا قرب
قربت و كل ما تقرب تبعد البوابه فى بحر الزمان
تجرى تجرى
و انت يا مسكين اعياك اللهاث

فى الطريق حبيت كتير و كتير كرهت

فى الطريق كانت عينيك هى حكمك
مكنت تعرف ان البشر يتلونوا لكل عين
مكنت تعرف ان الخداع سهل و يسير

فى الطريق يوم قابلته
عشت احلم بيه ليالى طوال عراض
جريت عليه و كلى شوق قلتله فارس حياتى
بصلى و قال هو انا
عدى يوم و اش يكون اليوم فى عمر البشر
قلتله يلا نسافر
يلا نجاهد فى بلاد مش شفتها عنينا يوم
قالى نسافر؟؟!! كيف نسافر و انا بعت فرسى من زمن
قلتله و اش تساوى يا مسكين من دون الفرس
طب مدام بعت فرسك..ليه مخبى لسه وشك؟؟ ليه مبعتش الخوذه كمان؟؟
قلتلى خوذتى دى خوفى..بيها اهرب من ظروفى
بيها انت و اللى زيك بقولوا فارس
بيها اضحك على لسه ميعلموش
اللى لسه يوم يظنواان بالخوذه اكون من الفوارس

فى الطريق عيال كتييير
بين الزباله و الكهوف ضاعت دروبهم
نبص ليهم و نقول حرااام
كيف يقدروا يعيشوا الحياه
نقعد فى قعده معطره
و نقول القعده ليهم... عشان عنيهم..تدمع عنينا بالف دمعه و الف لون
يتقدم الشاى و الجاتوه
ناكل و نشرب
و فى النهايه تتفق سوسو و رىرى اننا لازم نغير لون شعورنا
نعمل اخضر و لا ازرق
حتى ننسى ما راينا فى الطريق
يا قلوبكم الرقيقه
يا عقولكم اللى ضاعت يوم بلاش
قلتوا ملنا و مال همومهم
بكره يجى اليوم تموتوا بإديكم
لما يكبر طفل ضايع بين خوف و جوع
لما فجأه يلاقى سكينه بإديه
راح يعمل ايه؟؟
راح يقتلك..ايوه انت..فاكر ايه!!؟
و تموت يا صاحبى بإيديك
بكره ده قريب كتير

عرفت يابن ادم ان الطريق كتيررر غريق

قلت آآآه
قطعت قلبك و قلبى
قلت آآآآه
قلتلك اسجد لربك
سجده وحده
سجده وحده يتولد النور فى دربك
قلت آآآه
ضليت كتير فى الطرق
ما كنت اعرف انه مكتوب عالجبين
ما كنت اعرف ان من طين اتخلقت و لطين راح ارجع تانى يوم
ما كنت اعرف ان سجده وحده بس تقدر تنورلى طريقى

Posted by big big girl...in a big big world :: 3:00 AM :: 1 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------
قصة حظيره

تعالى الصياح من داخل الحظيره
فأتى كلب الحراسه مهرولا ليرى ماذا يحدث
و قال متجهما: ما بكم ايتها الدواجن لما تصيحن؟؟ اخفضوا صوتكم كى لا تيقظوا صاحب الحظيره
قالت الدجاجه: قد اخذوا زوجى اخذوا "كا" زعيم الدواجن فمن اين لنا الان الحياه الناعمه المستقره؟؟
اخذوه بقلب بارد و ايادى ملطخه بالدماء
ان "كا" لم يفعل شىء
بالله عليكم اعيدوه

قال كلب الحراسه: صه يا دجاجه ان "كا" زوجكم كان مصاب بداء انفلونزا الطيور و قد كان يهدد الحظيره كلها بالوباء فكان علينا اعدامه

تعالى الصياح مره اخرى
أعدامه؟؟
أقتلتوه؟؟؟؟؟؟
و لكنه زوجى و اعلمه اكثر منكم
و الله ما تساقط ريشه ابدا بل كان فى كامل ريشه كالطاوس
اذا كان هو مصاب فكلنا مصابين فاعدمونا
ان كل ما طلبه "كا" هو حب اكثر
مجرد حب كى يطعمنا و يسدد جوعنا
فالمساكين اطفاله يبيتون ليلتهم بلا طعام
لم يطلب الكثير .. لم يطلب الكثير....
و انهمرت الدجاجه فى البكاء

و قال كلب الحراسه: و يحك اتشككين فى كلام صاحب الحظيره؟؟؟!!! ثم ما الفارق بين ان يكون مصاب بالانفلونزا أو ان يطالب بحب زياده؟؟
كلاهما مرض خطير
يعرض استقرار و امن حظيرتنا المثاليه للخطر
قد حظرت زوجك كثيرا
و لكنه كان لا يصغى

و اخذت الدجاجه تهذى و تقول:
كل ما كان يطالب به هو حب زياده
حب زياده
حب زياده


و مرت الايام سريعه و اتى بديك اخر غير "كا" كى تستمر الحياه
و كان صاحب الحظيره حريص هذه المره فى انتقائه الديك
حسب مواصفات مثاليه
فقد كان لسان هذا الديك مقطوع
انه مثالى
لن يزعجنا مثل "كا"
هؤلاء الحمقى
يظنون ان لهم حقوق
او لا يكفى انى أويتهم لدى
و اطعمهم كل يوم
الطمع الحيوانى تملكهم
و لكنى استطعت مثل كل مره ان اتدارك الموضوع
و كان مصير الديك الفصيح "كا" فى معدتنا الكريمه

لاحظ الجميع ان الديك الجديد "بك" هادىء و مسالم
فاذا توفر الحب اكل
و ان لم يتوفر
نام جوعان
بلا سخط
بلا مطالبات
بلا اى شىء
فقد كان راضى بما هو عليه
خائف من التغير او بمعنى اصح خايف من " التقتييل"
و لكن "بك" كان لديه مهاره ليست لدى الكثير..انه يستطيع الكتابه
تعلمها منذ زمن من صاحبته القديمه
و لم يكن يعرف الكتابه غير الجيل الجديد من الكتاكيت
فهم جيل المستقبل كما يقولون

اتى يوما "بك" الكتكوت "نكنوك"
و فى يده ورقه و قلم
و اخذ يتحدث معه كتابتا
و قال: ايها الديك العظيم مالك نراك هادىء راضيا ؟ ا
قال بك: و لما لا ارضى الاحوال تماممم و الحب و التبن متوافر و الحمد لله
نكنوك: و لكن الاحوال ليست بالتمام
الا ترى ان صاحب الحظيره يستغلنا
امهاتنا تضع البيض كل يوم
و هو يأخذه و يبيعه
و من لا تستطيع البيض يكون مصيرها بطنه التى تسع كل سكان الحديقه
بك: يا بنى انه هو صاحب الحظيره و ما لنا شروط عليه علينا بالاستسلام
نكنوك: و لكن ابى رحمه الله حدثنى من قبل ان الحديقه كانت مرعى لنا
مرعى عشبى اخضر
به الحب فى كل مكان
و كنا ناكل كما نريد
و اذا كبرت دجاجه لدينا كنا نرعاها و نهتم بها
كانت الحظيره ملكنا
حتى اتى هو يوما
مع كلبه الامين
و حدثنا كلبه عن امانى و وعود
و قال الحال سيكون افضل
و لن يكون هناك قرار ما يتخذ الا بعد موافقة الجميع
و سوف يخزن الحب
حتى اذا جاءت ايام القحط لم نمت من الجوع
و وافق جدى الاكبر بشرط العدل
و كان مصير جدى الاكبر كمصير اابى فى بطن صاحب الحظيره
ايها الديك "بك" انى اخشى على امى
انها كل من بقى لى الان
ارجوك ساعدنا كى لا يكون مكانها مستقر فى بطن صاحب الحظيره

قال بك: اتبغوا الهرب جميعا
نكنوك: نهرب الى اين؟؟؟؟؟ نهرب من بيتنا
ايعقل هذا
ان ما ابغيه هو رد الحق الى اصحابه
انا اريد ان استرد مرعانا العزيز
اهدم الاسوار التى بناها صاحب الحظيره
الغى السجن الانفرادى الذى كان يهددنا به
اسرح جميع كلاب الحراسه
اريد مرعانا كما كان
بك مندهشا:و لكن كيف لنا ذلكك؟
انه لديه كلبين و بندقيه
و نحن لا يوجد لدينا شىء
نكنوك: بل لدينا
لدينا اعداد من الدجاج و الكتاكيت بالملاين
مستعدون ان يقوموا بهجوم واحد
فاذا اصابة البندقيه احدهم
استطاع الاخر ان يصل الى رجل او يد صاحب المزرعه لنقرها
ان خطتنا هى ان ننقره حتى الموت

..
استغرق "بك" فى التفكير و عيناه تتسع و تتسع و تتسسسسع

الظلم يولد الكبت
و الكبت يولد الانفجار


Posted by big big girl...in a big big world :: 2:27 AM :: 0 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------
من تخدع؟؟؟؟

من تخدع؟؟؟؟

أنت ... نعم أنت

توقف لحظه

إننى أنا مرآتك

دعنا نجرى حديثا حان أوانه

من أنت؟؟؟؟

أنا

أنا فلان ابن فلان

أنا من إجتمع كل الناس على حبه

أنا صاحب جولات و صولات

أرفع صوتى و أطالب بحق الأخرين

دائما همى الأخرين .. لا أفكر بنفسى مطلقا

أنا ... أنا لن أتحدث عن نفسى و أقول أن الفضل فى هذا العمل هو لى أو أذكركم بأن لولاى لما كان هذا المبنى شب و قام و لن أقول أن لى الفضل فى هداية ذاك و تلك

لا لا

أنا لا أحتاج الى تعريف

كيف لا تعرفينى يا مرآتى و أنا الذى يعرفنى الكثيرون

ضحكت المرأه ضحكه صامته.....

من قال إننى أجهلك

و هل يجهل المرء نفسه

بالعكس

أعرفك

الغريب إنك الذى تجهل ذاتك

رسمت لنفسك صوره بيديك هاتان التى ملأت بآثامك و تريدينى أنا ان أعكسها لك؟؟؟؟؟؟

لا ... ستخدع الجميع و لكن لفترة ما

أما أنا فلن أخدع فيك

أنا اعرف ماهيتك جيداا

لك قلبا هو أشد من الحجر قسوه

و أن كان الحجر ليلين خضوعا لله عز وجل

أما أنت فأتخذت طاعة الاخرين لله ... تجارة لك

أتتاجر بقلوب تجمعت لطاعة الله؟؟؟؟

أتجرؤ على ذلك يا فتى

ألا تاخف الله

ماذا ستقول له يوم لقياه

يومها لن ينفعك صورتك التى رسمتها

فسيرى الله حقيقتك

فهو مطلع على القلوب

إذا كنت عملت على خداع الأخرين... ألا تعلم أن الله سيكتشف خداعك يا فتى

ويلك...ويلك من نفسك

أفق

دعك من محاولة أرضاء عباد الله

ربما لم تضع فرصتك بعد للتوبه

سارع الى باب رب العباد... تطهر من آثامك و ذنوبك

أفق قبل أن لا ينفعك شيئا

أفق

رفع رأسه التى نكسها طول الحديث

رسمت فى عينيه نظرة الحيره ... تأمل نفسه جيدا فى المرآه

و قال

لم أقصد خداعهم

و لا أقدر أن أتخلى عن حبهم لى

أتظنين أنهم لو أدركوا حقيقتى يسظلون يكنون لى حبا؟؟؟

بالطبع لا

سيكرهونى و يكرهوا خداعى

سيرجمونى بالف حجارة و حجاره

لن اعترف ابدا بذنبى

لن أقول أننى أخدعهم

لن أقول ان ذو نفس ضعيفه تتهافت على الشهوات

لا لن أقول

دعك عنى فأنت تريدين عذابى ... لا لست أنت مرآتى و لا ما فيك صورتى

صورتى أبدع من ذلك

صورتى أبدع من ذللللللك

المرآه :

صح كما تشاء

حطمنى إن أردت

و لكنهم سيكتشفون خداعك يوما

و ستمر بينهم ذليلا منكس الرأس خائب الامل

إن الله يمهل و لا يهمل

Posted by big big girl...in a big big world :: 2:24 AM :: 0 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------
مصر

مصر....
حبيبتي....
امى

انتزعتنى من نومى صورتك فى ثوبك الابيض

يملأ الحنان عينيكى...و تفيض الانهار من بين يديكى

و وجدت دمعة حاره تسرى على وجنتى

تتسائلين لما الدموع.؟؟؟!!

أبكى لان قلبى تساوره الشكوك من كل جانب

أأنت فعلا أمى؟؟

أم أن هذه فقط كلمات زرعت بداخلنا

رددناها و حفظنها عن ظهر قلب...و لكنها وهم كبير

أيتها الحنون....... أين ذهب حنانك؟؟؟!!

كيف تحولت أنهارك الى شلال يهدم و لا يعمر

كيف تجولت مياهك الى دماء..و صحرائك الى قبور

أين حنانك يا أمى؟؟!!

لم أعهدك كذلك

كنت دائما لى صورة مشرقه فى قلبى

اتطلع لها بكل فخر و أعتزاز

أنظر لك فأبتسم لماضى...و أسعد بحاضرى...و أنتظر المستقبل الجميل معك

أهيم فيك حبا

و أرى العمر هين فأفديك به

ماذا حدث؟؟؟

و من أنت؟؟

اين أمى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اجيبينى.........

قتلتيها؟؟؟...أم زججتى بها خلف القضبان؟؟

ان كنت قتلتيها...لأنتقمت لها و طعنتك فأزهقت حياتك.

و ان كانت أمى خلف قضبانك...لحاربت لحريتها حتى الموت.

و لكن الخوف كل الخوف........

ان تكونى أنت أنت .

أنت أمى..أنت الكلمات التى حفظها لسانى و رددها دون وعى.

تهتفين بى..
عهدتك رحيمه يا بنيتى... فأين ذهبت رحمتك؟؟

طمست يا أمى...
طمس ظلم الاخرين الرحمه بداخلى

و بقيت لى غصة فى حلقى
كلما حاولت ان انسى ما حدث
تذكرنى به

تذكرنى بأبناء لك ذاقوا الذل و الهوان
فما عاد نيلك يداوى جرحهم العميق
ثار التمرد داخلهم....حتى تمردوا عليك انت

لما صمتك؟؟؟؟
لما تنظرين الى هكذا؟؟؟
لا تشعرينى اننى اقترفت ذنبا بحقك؟؟
دافعى عن نفسك يا أمى
ارجوك
ارجوك

نكستى راسك ارضا
و قلتى بصوت منخفض
نعم يا بنيتى
قد تحولت مياهى دماء و صحرائى قبور
و ما استطعت الثوره و لا الاعتراض

و انتى تعرفينى جيدا.." أو كذلك ظننت"
ما كنت ابدا مستسلمه او جبانه
كانت رمالى عبر العصور قبر للغزاه
و لكل من جرأ على ايذاء اطفالى
حاربت من اجلكم مثلما لم احارب من قبل
دافعت عنكم
فانتم حياتى
و ما أكون أنا بدونكم..؟؟

و تأتين لى اليوم يا صغيرتى تتهمينى بالقسوه
ألا ترين الاغلال التى تقيد يدى؟؟
ألا تريهااااااا؟؟؟؟؟
أنها اغلال وضعت بها و أنصهرت بجسدى
فأصبحت جزء منه
لا استطيع نزعها
لا استطيع البطش بمن وضعها
أو تعلمين لما يا صغيرتى؟؟
لأنكم انتم أبنائى الاعزاء من وضعتموها....
منكم من وضع الاغلال باسم الدين و منكم من وضعها باسم الحريه
و تعددت الاسماء من بين ديمقراطيه و اشتراكيه...عولمه و ارهاب
و كل يوم يوضع غل جديد
ينصهر بجسدى
و مع كل غل تتنكس راسى ...اشعر بالعجز
فما لى قوه يا صغيرتى على قتال صغارى
كيف اقتل من حملتهم فى رحمى
و تغذوا بخيراتى
و سقيوا من انهارى
ما لى قوة عليكم يا صغيرتى
و اعلمى جيدا ان الجروح لا تقتل
الا جرح من تحبيه فهو جرح قاتل قاتل قاتل

صغيرتى المتمرده
انى الان احتضر
تكاتفت الاحزان و الهموم على
و لكنى مازلت اقاوم
اتعلمى لما؟؟
لانى اعلم جيدا ان لا حياة لكم بدونى
و اخاف عليكم موت و حساب
اخاف عليكم موت و حساب.....

امى...
يا و يلتى ...
قسوة عليك يا حنون
طعنتك كما طعنك الاخرون
امى
انا اسفه
انا اسفه

و لكن يا امى خبرينى
ماذا عسانى فاعله
انا خائفه
ضمينى حتى ابكى على صدرك
أحتوينى بداخلك ..خبئينى
ما عدت ارغب فى الخروج
الى اين اذهب؟؟...و مع من اكون؟؟
اين الابيض و ما هو الاسود؟؟
خائفة انا يا امى
خائفة من نفسى
خائفة من غيرى
و لكنى لا لست خائفة منك
فرغم كل شىء
يوجد حقيقة واحده مازلت اؤمن بها
انك انت امى..
انت الحنون الرحيمه
و ان كنت تنوين الرحيل يا امى
فلا تخبرينى
فقط استلى خنجرك و اطعنينى بقلبى
فالموت اهون لدى يا امى من ان اعيش بدونك

امى....
حبيبتى...
مصر.


Posted by big big girl...in a big big world :: 2:15 AM :: 1 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------

Saturday, December 23, 2006

رساله من أنطونيو إلى كليوبترا



هذه هى رساله من انطونيو الى كليوبترا عندما جأه خبر وفاتها
__________________________________________

كليوبترا...مليكتى... سيدتى
ماذا اقول و حبك الكبير فى اعماقى يثور
فأننى يا سيدتى لا يمكننى التعبير بكلمات هذه الارض الفانيه عن حبك الخالد...
الآن و نحن تفصلنا البلاد و المحيطات
اتوق اليكى.... الى لمسة يديكى.....الى سكرة نظرة
عينيكى

آوواه يا حبيبتى لو تعلمين كم اصبحت فى حبك مسكين

و انا انطونيو ملك البلاد
انا انطونيو الفارس المغوار الذى لم يهزم قط
ارانى سعيدا راضيا ان اكون اسيرا لديكى
ان اجلس تحت قدميكى

فماذا فعلتى بيا ايتها المصريه......ايتها الحوريه
يا اجمل بنات النيل اجيبينى
استحلفك بربك ان تخبرينى عن سرك
كليوبتر
ا ايتها الخالدة فى قلوب عشاقك...
قد امتزج حبر رسالتى بدموعى
و انا احلف بربى انها لم تذرف لسواكى
و اننى لم اصادف هوا كهواكى


كليوبترا ..
ايتها المصرية الساحره
يا زنبقة حياتى
خبرينى كيف اختلطت دمايا بدماكى؟؟
كيف لم اعد ارى فى هذه الارض سواكى؟؟
خبرينى مليكتى....هل هذا ما يدعى الحب؟؟
لا
هل هذا ما يدعى العشق؟؟
لا........
ان ما فى قلبى من شوق و ألم لم يصنف فى مملكة العاشقين بعد
فملأ قلبى معابدك و جوارحى و دمايا هم رعاياكى الذين يسبحون بحبك ليل نهار
كليوبترا

يدعون موتك حبيبتى
هؤلاء الحمقى يظنون انكى مثلنا تموتين و تحيين
تأكلين و تشربين
و لا يدرون انكى طيف سماويا جميل
و ان موتك مستحيل.. مستحيل



كليوبترا..
ما عدت انا انطونيو القديم
قد امتلأت عيناى بحزن عميق
و امتلأ قلبى بجراح لا تدمل


كليوبترا..
عودى الى..عودى الى
لا تتركينى اننى بعدك طفل يتيم
تمزقنى اشواقى و يقتلنى السقم

يا صديقتى..يا حبيبتى..يا كل من لى فى دنيتى
ان لم تقدرى ان تعودى الى
فاننى ساطير اليكى
ساحرر روحى من جسدى الفانى لتلحق بكى و تمتزج بروحك فى السماء الواسعه

فبعدك كليوبترا قد قيضت المشاعر و الاحاسيس بالاغلال
و هوت كل قصص الحب الجميله على صخر المحال
فالحب بعدك مستحيل..و الحياة مستحيله






Posted by big big girl...in a big big world :: 1:50 PM :: 1 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------
إلى أبى



الى ابى

أبتاه ما اجملها من كلمه
أبتاه ما اطيبه من نداء
حملت القلم بين اصابعى
و اردت ان اكتب لك اجمل الكلمات
اردت ان اهديك اياها
اردت ان اقبل بها يداك
و لكن قلمى لم يكتب ... هربت الحروف
و عجز القلم
دعك من الكلمات فانت تشعر بما اشعر
أأنت تشعر بما أشعر؟؟؟؟؟
أتشعر بحبى لك؟؟
أتشعر ان الحياه بدونك لن اقوى عليها؟؟
أتشعر بفخرى و أعتزازى بك؟؟
أتشعر انك انا و انا أنت؟؟؟


علمتنى الحب و الحنان
علمتنى ان لا أنسى أنسانيتى فى زحام الزمان
قلت لى يا أبنتى عليك بالمبادىء
فهى طوق النجاه


حكيت لى و حكيت لى
و فى كل حكايه اكون انا الاميره و المغامره الصغيره

سافرت معك بعيدا بعيدا و انا لم ابرح مكانى
ابتاه اننى انا ابنتك الصغيره
مضى بى العمر سنوات و سنوات
و لكننى مازلت اقبع بين ذراعيك بنفس السكينه
مازلت احتاجك مثل ايام طفولتى و اكثر
فمهما حلق الطائر بعيدا لابد له من مئوى
و انت دائما مئواى و سكينتى


اليك يا ابى يا من رسم النيل ملامح وجهه
اليك يا ابى اكتب و اعلم بعجز قلمى
اليك احاول ان ابث حبى
اليك يا احن الناس
و من يدرى يا ابى من
من يدرى..............

Posted by big big girl...in a big big world :: 1:37 PM :: 2 comments:

إتفضل الورقه و القلم

---------------------------------------